Go to Menu

دور التكنولوجيا المساعدة في التقييمات المستندة إلى التكنولوجيا

تغير التكنولوجيا التعليمية (EdTech) من الطريقة التي يتم إجراء التقييمات بها في التعليم. كيف يمكننا ضمان استفادة جميع طلابنا بالتساوي؟ تعلم من الخبراء.

مايو 12, 2025 by Amy Foxwell

كشف استبيان أُجري في عام 2022 على طلاب الجامعات في الولايات المتحدة عن توجه مفاجئ: قال 5% فقط من المستجيبين إنهم يستخدمون التكنولوجيا المساعدة (AT) لتيسير التكيف مع حالة الإعاقة.

لكن عند عرض قائمة من أدوات التكنولوجيا المساعدة، قال 18% على الأقل من الأشخاص إن كل أداة كانت “ضرورية”. على سبيل المثال، يعتمد 20% من الطلاب على المكبرات الرقمية. قال أكثر من الربع إنهم يحتاجون إلى أدوات تحويل النص إلى كلام (TTS).

إذا كان لدى 5% فقط من هؤلاء الطلاب إعاقات، فيجب أن تتجاوز التكنولوجيا المساعدة حدود استخدامها الأصلي.

مع تعلم المعلمين والطلاب الاعتماد على التكنولوجيا التعليمية، يتلاشى الخط الفاصل بين “التكنولوجيا المساعدة” والوسائل التي يتعلم بها جميع الطلاب، بغض النظر عن حالة الإعاقة.

لكن مهمة المعلمين لا تقتصر على التعليم. يجب عليهم أيضًا قياس نتائج تعليمهم. تتطور التكنولوجيا التعليمية بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وتطرح أسئلة جديدة عن كيفية تقييم تقدم الطلاب:

  • كيف تطورت تكنولوجيا التقييم إلى وضعها الحالي؟
  • ما أنواع تكنولوجيات التقييم التي يجب على المعلمين استخدامها؟
  • هل ينبغي علينا التفكير في هذه الأدوات في المقام الأول باعتبارها أدوات مساعدة، أم أن هناك نهجًا يدعم جميع الطلاب، بغض النظر عن حالة الإعاقة؟

طرحنا هذه الأسئلة على لجنة من المعلمين والمتخصصين في التكنولوجيا التعليمية. أردنا في النهاية التحدث عن الأشخاص الذين تم تصميم تكنولوجيات التقييم اليوم لمساعدتهم.

الإجابة، طبقًا لمبادئ التصميم الشامل للتعلّم، هي الجميع.

تحديد مفهوم “التقييمات المستندة إلى التكنولوجيا”

قبل أن نبدأ مناقشة التكنولوجيا التعليمية في التقييمات، علينا أولًا تحديد المقصود بمصطلح “التقييم”. وتقدم جينجر ديوي، مديرة التطوير التعليمي لدينا، تعريفًا موجزًا.

“التقييم في التعليم هو أي نشاط يتم تقييمه. فهو لا يقتصر على الاختبارات فقط. بل يمكن أن يكون عملًا جماعيًا، أو واجبًا، أو ورقة بحثية”.

تقول ديوي: إذا كان يساعدك في قياس تطور الطالب، فإنه تقييم. وهذا يوسع من نطاق تكنولوجيا التقييم، بحيث لا تقتصر على الطرق التقليدية مثل أوراق Scantron وأقلام الرصاص التقليدية رقم 2، بل تشمل أي شيء يسهم في تحديد درجات الطلاب.

لذا اليوم، يُمكننا تعريف “التقييم المستند إلى التكنولوجيا” بأنه أي مهمة خاضعة للتقييم وتحتوي على مكون رقمي، سواء كانت ورقة بحثية مدعومة بالذكاء الاصطناعي أو اختبارًا موحدًا عبر الإنترنت.

كما سنرى، يشمل هذا التعريف مجموعة واسعة ومتنامية من أدوات التعليم والتعلم.

5 تكنولوجيات أساسية للتقييمات في التعليم

أشار جميع الخبراء الذين تحدثنا معهم إلى أن جائحة كوفيد-19 كانت عاملًا مسرّعًا قويًا لاعتماد أدوات التقييم الرقمية.

قالت نينا فان دير بير من Learnosity: “قبل الجائحة، كان هناك توجه عام قائم بالفعل نحو دمج التكنولوجيات الرقمية في التقييمات، خاصةً في التقييمات التكوينية غير المؤثرة مباشرةً على نتائج الطلاب”. “لكن عملية الاعتماد كانت بطيئة جدًا”.

“كانت الجائحة بمثابة دفعة هائلة لاعتماد التقييمات الرقمية، والتي أمكن تنفيذها عن بُعد لضمان السلامة خلال تفشي الجائحة”.

في الوقت نفسه، شهدت التكنولوجيا التعليمية تطورًا سريعًا، خاصةً مع ظهور الذكاء الاصطناعي التجاري في الأيام الأخيرة من الجائحة. وقد أدى هذا التزامن بين الأحداث إلى استخدام متزايد لمختلف أنواع تكنولوجيا التقييم، بدءًا من المراحل الدراسية المبكرة ووصولًا إلى التعليم العالي.

قد تصنف بعض هذه الأدوات ضمن التكنولوجيات المساعدة، بينما تصنف تكنولوجيات أخرى كأدوات تقييم عامة. ومع ذلك، كما أشرنا سابقًا، فإن الفروق بين هذه الفئات باتت أقل وضوحًا مع مرور الوقت. إذا كنت تفكّر في استخدام تكنولوجيا التقييم مع طلابك، إليك خمسة حلول أساسية يجب أن تعرفها:

1. أنظمة إدارة التعلم (LMS)

تُعد هذه التطبيقات البرمجية منصات رقمية متكاملة تدعم مختلف جوانب عملية التعلم، بدءًا من تقديم المحتوى الدراسي عبر الإنترنت، ووصولًا إلى تتبّع تقدم الطلاب.

رغم أن أنظمة إدارة التعلم كانت مستخدمة قبل الجائحة، فإنها أصبحت بالغة الأهمية خلال فترات الإغلاق، إذ استخدمتها 70% من أقسام التعليم والتطوير في أمريكيا الشمالية خلال عام 2020. ومنذ ذلك الحين، أصبحت عنصرًا أساسيًا في البيئة التعليمية، وفقًا لما أشار له كاميل ريجنت من شركة Survicate.

“الكثير من التكنولوجيات التي تم اعتمادها بسرعة خلال ذروة التعلم عن بُعد لم يستمر استخدامها فحسب، بل تحولت إلى جزء جوهري من الفصول الدراسية الحديثة.”

ويتابع: “لا تزال أنظمة إدارة التعلم مثل Moodle، وBlackboard، وCanvas ضرورية بصفتها منصات مركزية للواجبات والتقييم والملاحظات”.

2. منصات التقييم الإلكتروني

يشير ريجنت إلى أن المعلمين يعتمدون أيضًا على أنظمة تقييم رقمية خارج نظام إدارة التعلم.

ويضيف: “لا تزال أدوات الاختبارات الإلكترونية، مثل Kahoot! وQuizlet شائعة الاستخدام، إذ توفر أسلوبًا ممتعًا وشيقًا لقياس مدى فهم الطلاب”. وغالبًا ما تسهم هذه المنصات التعليمية في تحويل التقييمات إلى تجارب تعليمية جذابة من خلال اعتماد عناصر اللعب، ما يجعل الطلاب يخوضون تجارب رقمية أكثر تفاعلية. كما أنها تسهّل عملية تقديم نتائج التقييم على المعلمين.

بالإضافة إلى أنظمة إدارة التعلم، توفر منصات التقييم الإلكتروني المتخصصة ميزات إضافية مثل المراقبة المتقدمة، والتصحيح المتطور، والتحليلات المتعمقة.

ويعلّق بارت بيمستربور منCirrus قائلًا:

خلال جائحة كوفيد-19، كان لهذه المنصات دور حاسم في تمكين الجامعات ومنظمات الاختبار المهنية من مواصلة إجراء الاختبارات عالية الأهمية عن بُعد. تتميز منصات مثل Cirrus بتقديم أدوات تتضمن المراقبة المتكاملة، والكشف عن السرقة الأدبية ونظام توليد الاختبارات الخطية الفورية، ما يعزز أمن وموثوقية التقييمات. كما تضمن الحصول على تجربة اختبار مرنة ومنصفة من خلال تكاملات التكنولوجيات المساعدة، مثل حل ReadSpeaker لتحويل النص إلى كلام.

3. أدوات التركيز الرقمية

تشمل أدوات التركيز الرقمية أقنعة الصفحات، وأدوات تكبير النصوص، وأوضاع تجنب التشتيت التي تزيل الصور. بل وحتى الأدوات التي تتيح للمستخدمين تغيير الخطوط والألوان يُمكن أن تكون أدوات تركيز.

نظرًا لأن التقييمات الرقمية تعتمد بشكل أساسي على القراءة من الشاشة، فإن كثيرًا من الطلاب يواجهون صعوبة في الحفاظ على التركيز في أثناء أداء الاختبارات، خاصةً مَن يعانون من الاضطرابات النمائية، أو فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أو عسر القراءة، أو القلق، أو حتى الإرهاق البصري الناتج عن استخدام الشاشات لفترات طويلة.

حيث إن الهدف من التقييم هو قياس مدى التقدم الفعلي للطالب، فمن الضروري تحديد أهداف التعلم واختبار الطلاب بناءً عليها تحديدًا. لتحقيق ذلك، يجب إزالة أي عوائق تحول دون تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي. وهنا يأتي دور أدوات التركيز الرقمي التي تساعد هؤلاء الطلاب على فهم مواد التقييم. بهذه الطريقة، يمكنك التأكد من أنك تُقيّم أهداف التعلم الخاصة بك ومستوى تحصيل الطالب، وليس مستوى تركيزه.

4. الذكاء الاصطناعي في التقييمات

يضيف الذكاء الاصطناعي قدرات جديدة إلى تكنولوجيا التقييم. على سبيل المثال:

  • تستعين فاليري دي لا روزا، وهي معلمة في المرحلة الإعدادية، بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تصحيح الاختبارات. وتقول: “يقوم نظام التصحيح القائم على الذكاء الاصطناعي بتصحيح الاختبار، ثم أتحقق من دقته وأكتب التعليقات للطلاب”. وتضيف: “هذا يُوفر لي قدرًا كبيرًا من الوقت”.
  • بفضل تحليلات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمعلمين إعداد خطط تعليمية مخصصة لكل طالب على حدة بسهولة أكبر. كما تُسرّع هذه الأدوات العملية، حيث تجمع بيانات إنجازات الطلاب في الوقت الفعلي. وتؤكد فان دير بير أن: “لدينا الفرصة للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليل بيانات استجابات المتعلمين من أجل تحسين نواتج التعلم”.
  • تتوقع ديوي أن يكون للذكاء الاصطناعي التوليدي دور واعد في تصميم محاكاة تفاعلية متقدمة لتقييم المهارات التطبيقية. وتوضح ديوي: “تخيل أنك طالب في مجال تقنيات الجراحة، بإمكانك خوض تجربة محاكاة رقمية يتفاعل فيها الجراح معك ويطلب أدوات معينة. وإذا أخطأت في اختيار الأداة، فسيطلب منك الذكاء الاصطناعي تفسير الخطأ، ثم إظهار الخيار الصحيح”.

مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، ستظهر نقاط قوة وضعف جديدة. لكن من المتوقع أن يُعيد تطور التكنولوجيا تشكيل الطريقة التي نتعامل بها مع التقييمات التعليمية في المستقبل.

5. تحويل النص إلى كلام (TTS)

رغم تطور أنظمة الاختبار المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تظل قدرة الطالب على فهم المحتوى المعروض أمامه أمرًا جوهريًا. وغالبًا ما يتطلب ذلك جانبًا سمعيًا. ثلثا المتعلمين يفضلون استخدام نهج متعدد الوسائط في تلقي المحتوى، مثل الدمج بين القراءة والاستماع في آنٍ واحد.

Essential technology for assessments in education: Text to Speech (TTS).

يُعد الاستماع عنصرًا أساسيًا لمتعلمي اللغات الثانية، والأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم أو اضطرابات نمائية، وأولئك الذين يعانون من صعوبات في القراءة، والمتعلمين السمعيين. يتيح نظام تحويل النص إلى كلام، الذي يقرأ النص المكتوب بصوت عالٍ، للطلاب خيار الاستماع بدلًا من القراءة، ويمنحهم حرية اختيار طريقة عرض المعلومات. وبهذا، يصبح محتوى التقييم في متناول شريحة أوسع من المتعلمين.

.اتفقت لجنتنا على أن كل شكل رقمي للتقييم يجب أن يتضمن عنصرًا من نظام تحويل النص إلى كلام.

  • تقول المعلمة دي لا روزا: “للأسف، حوالي 40% من طلابي يقرؤون حاليًا بمستوى أدنى بثلاث سنوات دراسية أو أكثر. ومن واقع تجربتي، فإن أدوات تحويل النص إلى كلام تُعد ضرورية لدعم هؤلاء الطلاب”.
  • يقول ريجنت: “نظام تحويل النص إلى كلام مفيد للغاية لمتعلمي اللغة الإنجليزية. فهو يسد فجوات الفهم، ويساعد من يتحدثون الإنجليزية بطلاقة لكن يواجهون صعوبات في القراءة”.
  • تقول فان دير بير: “في Learnosity، نتعاون مع مزودي خدمات مميزين مثل ReadSpeaker بعروضهم الخاصة بأدوات تحويل النص إلى كلام التي يمكن أن تساعد المتعلمين الذين يحتاجون إلى أداة مساعدة، وأولئك الذين يفضلون الاستماع على القراءة، أو الدمج بينهما”.

ويظل السؤال قائمًا: هل علينا اعتبار أداة تحويل النص إلى كلام أداة مساعدة يجب توفيرها للطلاب الذين يحتاجون إلى خطط تعليمية فردية (IEP) وفقًا لاحتياجاتهم الفردية، أم علينا توفيرها للجميع؟ حسب إطار التصميم الشامل للتعلّم، يمكننا أن نفعل الأمرين معًا.

تكنولوجيا التقييم للجميع: التصميم الشامل للتعلّم

التصميم الشامل للتعلّم (UDL) هو نهج تعليمي يُركز على تلبية الفروقات الفردية بين المتعلمين، ويقوم على مبدأ أن لكل طالب احتياجاته التعليمية الخاصة. ومن هذا المنطلق، لا يمكن تحقيق تعليم فعّال للجميع إلا من خلال توفير وسائل متعددة للتفاعل مع المحتوى، بما في ذلك خلال التقييمات.

تشجّع إرشادات التصميم الشامل للتعلّم المعلمين على تقديم الدروس بعدة طرق في آنٍ واحد، على سبيل المثال، دَعْ الطلاب يختاروا القراءة أو الاستماع أو الجمع بينهما. ما كنا نعُدها تقليديًا تكنولوجيا مساعدة يُعاد تعريفها ضمن هذا الإطار كخيار واحد متاح من بين خيارات عديدة.

الأثر الأهم لهذا النهج هو أنه يضمن إشراك الطلاب ذوي الإعاقة دون عزلهم، ويسهم في تقليل الوصمة، من خلال كسر الحواجز بين من يحتاجون إلى تيسيرات تعليمية (ذوي الإعاقة) ومن لا يحتاجون. بالاعتماد على إرشادات التصميم الشامل للتعلّم، نحرص على تمكين كل طالب من الوصول إلى الأدوات التي تساعده في تحقيق أهدافه التعليمية.

بالطبع، تُعدّ التقييمات القائمة على التكنولوجيا أدوات مساعدة للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، لكنها لا تتوقف عند هذا الحد. توفر التكنولوجيا التعليمية مستوى عاليًا من المرونة للطلاب يُراعي تنوع احتياجات الطلاب وتفضيلاتهم وقدراتهم الفردية. كما تناسب هذه التكنولوجيا التقييمات النهائية والتقييمات التشخيصية على حدٍ سواء، وتُتيح أسلوبًا فرديًا مخصصًا لتقييم أداء الطلاب.

نظام تحويل النص إلى كلام في التقييمات المستند إلى التكنولوجيا

مهما تطورت تكنولوجيا التعليم، يظل نظام تحويل النص إلى كلام (TTS) أداة فعالة في تقييم نواتج التعلّم. لا تقتصر هذه الأداة على قياس واختبار مهارة القراءة لدى الطالب فحسب، بل تساعد المعلمين على تكوين صورة دقيقة عن إنجازات الطلاب.

كيف نعرف ذلك؟ لأن نتائج التقييمات في التعليم أظهرت تحسنًا ملحوظًا عند إتاحة نظام تحويل النص إلى كلام في أثناء إجراء الاختبار.

تحويل النص إلى كلام في التقييمات القائمة على التكنولوجيا.

ولكن، كما قال عضو اللجنة كاميل ريجنت: “تعتمد فاعلية هذا النظام بشكل كبير على جودته”.

“تُحسّن أنظمة تحويل النص إلى كلام (TTS) التي تنتج أصواتًا طبيعية تجربة المتعلم، بينما قد تُشتت النغمات الآلية انتباهه. أنظمة تحويل النص إلى كلام (TTS) ذات الجودة المتدنية لا تقدم فائدة حقيقية”.

ReadSpeaker تقدم أصواتًا طبيعية أقرب إلى الواقع لتحويل النص إلى كلام بالعديد من اللغات واللهجات وأساليب التحدث. نستخدم نماذج تعلم آلي تم تطويرها داخليًا لضمان أعلى مستويات الجودة وليتمكن طلابك من التركيز على المحتوى، وليس طريقة عرضه.

تتكامل أدوات القراءة والكتابة والدراسة المدعومة بنظام تحويل النص إلى كلام (TTS) بشكل طبيعي مع جميع منصات أنظمة إدارة التعلم الرئيسية. إنها توفر طريقة سلسة لتقديم نظام تحويل النص إلى كلام (TTS) في بيئة الاختبار الرقمية الخاصة بك، من دون الحاجة إلى التنقل بين نوافذ أو تطبيقات متعددة.

Related articles
تراكبات سهولة الوصول: ما الذّي يجب أن يعرفه أصحاب مواقع الإنترنت سبتمبر 30, 2024 by Amy Foxwell

تعرضَت تراكبات تحسين سهولة الوصول إلى النّقد الإعلاميّ الشّديد، وهو في أغلب الأحيان نقد مُبرّر. ما الذّي يمكنك فعله لتحسين الوصول إلى الويب؟ اطّلع على المزيد هنا

Start using Text to Speech today

Make your products more engaging with our voice solutions.

للاتصال بنا